صراع السودان يهدد قطاع التعليم
أدي الصراع بين طرفي الأزمة في السودان بتهديد قطاع التعليم، متسبباً في إغلاق المدارس وإلغاء الامتحانات.
وعندما بدأت الحرب في العاصمة السودانية انتقل معظم الطلاب إلى سنارالواقعة على بعد 30 كيلومترا جنوب شرقي الخرطوم، وتعاني من ضعف الإنترنت ولا يملكون أجهزة الكمبيوتر .
بدأ الصراع في منتصف أبريل، أدي إلى نظام التعليم المتعثر في السودان إلى حالة من الانهيار مع إغلاق العديد من المدارس أو تحويلها لملاجئ للنازحين وإلغاء معظم امتحانات نهاية العام.
وأشعل الصراع معارك يومية في شوارع الخرطوم وعادت معه الهجمات العرقية في دارفور وتسبب في تشريد أكثر من أربعة ملايين داخل السودان وعبر حدوده.
وصرحت سيمون فيس، المسؤولة بمنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف في السودان، إن هناك عدداً مقلقاً من التقارير التي تفيد بتجنيد جماعات مسلحة للفتيان والفتيات.
وتشير الأمم المتحدة إلى أن 89 مدرسة على الأقل في سبع ولايات تستخدم ملاجئ للنازحين، ما يثير مخاوف من عدم تمكن الكثير من الأطفال من دخول المدارس في العام الدراسي الجديد، ليتركهم ذلك عرضة لعمالة الأطفال وسوء المعاملة.
وألغت وزارة التربية والتعليم، يوم 9 أغسطس ، معظم امتحانات نهاية العام في المناطق المتضررة من الحرب.